احترت اعبر

جئت هاهنا ابحث عنك بين صفحات المنتدى اقرأموضوعا هنا وموضوعا هنا , تهت بين اسطر كتبتها وأسطر أخرى كنت انا كاتبتها , أسطر كان فيها الحب ملكا متوجا على قلبينا , كلمات حب واشتياق , ولع وعتاب , الم وفراق , ومشاعر كثيرة جمعتني بك ...

جلت بناظري بين الأحرف والكلمات أبحث عن كاتب تلك الأسطر , اه لكم اتوق الى لقائه من جديد , اتوق الى حضنه الدافئ , الى نظراته الحنونة , الى جلسة هادئة على البحر يدي تعانق يده وأنا أدندن له بأغنية هو يعشقها "تدري اني موت اني احبك" , أشتاق الى عمر ضاع مني في غفلة من الزمن...

كنت لأدفع نصف عمرى لقاء ساعة أقضيها بقربك , انسى فيها مدينتي , أهلي , الأعراف والتقاليد , انسى نفسي وأهيم في بحر أحلامنا معا , أطير معك الى بلدك , أعيش أنا وأنت في سعادة , أحيا في كنفك أميرة كما أحببت دوما أن تلقبني ... وكنت لأدفع النصف الباقي من عمري على ان لا أراك كما رأيتك اخر مرة , تمنيت الموت بعد أن رأيت يومها من كان لي حبيبا افخر اني اختطفته من أهله وأصحابه وباع الدنيا ليكسب ودي قد باعني واشترى السهر في الملاهي ومصاحبة بنات الليل ....


أدكر يومها انك قلت لي أحبك أكثر من مرة , وصدقني اني حاولت تصديقك , نظرت بعينيك استجديهما أن تلمعا ببريق الحب كما عهدتهما دوما , لكن بحثي لم يكن سوى مضيعة للجهد والوقت , وبعدها أشحت ببصري عنك وما قويت على النظر الى عينيك وما طقت لمسة يدك , ورحلت عنك وتركتك ورائي وما التفت اليك , اتعرف لماذا ؟ لانه لاتزال بداخلي شعلة من حبك خفت ان تطفئها بكلامك البارد ونظراتك الجليدية , لان بداخلي طفلة فتحت عينيها بين يديك وكنت انت قدوتها فخفت ان تفقد براءتها امام كذبك , لاني ببساطة ماعدت اقوى على ثمثيل دور الفتاة القوية التي لاتهزم فخفت ان تنهار صروح العزة والكبرياء وتتساقط دموعي رغما عني وارتمي دون وعي مني في حضنك فترى ضعفي وحاجتي اليك ....